بشرى كمال
وسط أحزمة البؤس بضواحي العاصمة الإدارية للمملكة يعيش الآلاف من المغاربة في أحياء صفيحية تفتقر لأبسط وسائل العيش الكريم قد تتحول إلى قنبلة اجتماعية موقوتة في ظل تنامي عدد سكانها وغياب مراقبة مسؤولة تحول دون تطور الوضع داخل هذه الاحياء.
مساكن عبارة عن بنايات بأسقف قصديرية، تتحول في فصل الصيف إلى قطعة من جحيم، أما في فصل الشتاء فأزقتها التي تنعدم تغدو وديانا للصرف الصحي تفيض على بيوت يقطنها أكثر من 5 أفراد بين أطفال وشباب وشيوخ.
في ظل هذا الغموض الذي يلف معظلة السكن الصفيحي بمدينة تمارة طرقنا أبواب العديد من الجهات للإجابة عن انتظارات مواطنين يرغبون في انتشال فلذات أكباديهم من قسوة العيش وحمايتهم من الإنحراف لكن دون جدوى ليبقى الغموض سيد هذه المرحلة التي تستوجب جهود كافة المتدخلين من سلطات محلية ومنتخبين للسيطرة على الوضع قبل تفاقم الأزمة.