نظرة نظرة موقع إلكتروني يهتم بجديد الأخبار المحلية، الوطنية والدولية.
أحمد الطويل //
عبرت الجمعية المغربية للتراث بأكادير عن قلقها العميق إزاء عدم دعوتها لحضور الاجتماعات واللقاءات المتعلقة بموضوع إعادة تأهيل موقع أكادير أوفلا الأثري، خاصة وأن معظم أعضاءها يحضرون أطروحتهم الجامعية حول موقع أكادير أوفلا.
ودعت الجمعية في بلاغ لها إلى إنقاذ مستقبل طلبة الدكتوراه بسبب توقف أبحاثهم الميدانية المرتبطة بتحضير أطروحاتهم الجامعية حول موقع أكادير أوفلا، معبرة عن استيائها لتغييب فريق البحث المعني عن اليوم الدراسي الأخير بمقر الولاية حول أكادير أوفلا، رغم توصل الجهة المنظمة للقاء، بلائحة أسماء الأعضاء.
وتساءلت الجمعية عن الطرف المسؤول عن تغيير اللائحة الأولى بلائحة أخرى وإبلاغها إلى الجهة المنظمة على الرغم من أن فريق البحث المغيب مكون من أساتذة جامعيين وطلبة في سلك الدكتوراه، يشتغلون على موقع أكادير أوفلا.
وأكدت الجمعية أنها تهتم بحماية موقع أكادير أوفلا الأثري والمحافظة عليه باعتباره يجسد جزءا هاما من التاريخ المغربي، مؤكدة أنها تعتبر نفسها معنية كذلك بموقع أكادير أوفلا التاريخي، لأن ما عملته لصالح الموقع لم تعمله أي جمعية أخرى، وهذا بشهادة الجميع.
وأضافت الجمعية أنها مستعدة للتعاون أو الانخراط في أي مشروع يهدف إلى المحافظة على موقع أكادير أوفلا وإعادة الاعتبار له، مطالبة برفع التهميش والإقصاء عن الجمعية من طرف بعض الأطراف، مشيرة إلى أن هذا الأمر يضر بالتراث التاريخي للمدينة ولا يخدم الصالح العام.
