نظرة نظرة موقع إلكتروني يهتم بجديد الأخبار المحلية، الوطنية والدولية.
احمد طويل//
حلت مساء امس الاربعاء تعزيزات امنية كبيرة بمدينة اكادير استجابة للنداء الساكنة بجهة سوس ماسة بعد تزايد عمليات السرقة والنشل تحت التهديد وتنامي ظواهر اجرامية اخرى بعدد من مدن ومناطق سوس.
وعرفت المدينة توافد فرق امنية مكونة من ازيد من 350 عنصرا، اضافة الى عدد من اللوجستيك وسيارات الشرطة وغيرها تعززت بها الولاية الامنية لمدينة اكادير.
وتعاني مدينة اكادير وعدد من مدن جهة سوس ظواهر اجرامية عديدة وتصاعد كبير في حالة النشل والسرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء إضافة الى عمليات سرقة الاغنام والمواشي بعدد من الضيعات الفلاحية على صعيد اقليم تارودانت وشتوكة ايت باها.
ويأتي هذا الاجراء، بعد شكايات ونداءات من طرف ساكنة سوس قصد توفير الامن ووضع حد للأنشطة الاجرامية لعدد من العصابات التي تنشد بمناطق مختلف بسوس.
واستجابة الادارة العامة للأمن الوطني لساكنة الجهة حيث تم استدعاء مسؤولين امنيين كبار بجهة سوس ماسة الى اجتماع طارئ بالرباط ترأسه عبد اللطيف الحموشي لمناقشة الاوضاع الامنية بالجهة واتخاد اجراءات وتدابير بهذا الخصوص.
وتشهد الولاية الامنية لمدينة اكادير نقصا كبيرا في الموارد البشرية اضافة الى تهالك اسطول وعربات اشتغالها، الامر الذي انعكس سلبا على امن المدينة والمناطق المجاورة.
وشنت الفرق الخاصة الملتحقة بولاية اكادير مساء امس عمليات واسعة النطاق بأكادير وعدد من المدن والمناطق المجاورة اسفرت عن اعتقال عدد من المبحوث عنهم
وشهدت صباح اليوم الخميس عدد من مناطق سوس تواجدا امنيا مكثفا بعدد من المدارات والطرقات والشوارع، اضافة الى دوريات امنية للدراجات والسيارات بعدد من النقط السوداء.
