أعلن أكثر من ألف قاض جزائري، اليوم الاثنين، رفضهم الإشراف على الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر أبريل المقبل، إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقال القضاة في بيان، إنهم يعملون على إنشاء هيئة قضائية جديدة.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من عودة الرئيس الجزائري من رحلة علاج في جنيف بسويسرا. بحسب ما نقلته قناة روسيا اليوم
وتشهد المدن الجزائرية مظاهرات رافضة للولاية الخامسة، منذ تقديم بوتفليقة (82 عاما) لأوراق ترشحه رسميا بداية الشهر الجاري.
يرى مراقبون أن صدوعا بدأت تظهر فيما يوصف بـ”حصن بوتفليقة”، وذلك بعد تغير لهجة الجيش الجزائري وأعضاء في الحزب الحاكم تجاه “مستقبل” الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يواجه مطالب شعبية حاشدة بالتنحي، وعدم الترشح لولاية خامسة.