نفى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الثلاثاء، أن تكون ثمّة أية مساعٍ لفرنسة التعليم.
وأوضح الوزير، خلال تدشينه بمدينة تطوان، لمركز سوسيوثقافي، تابع لمؤسسة محمّد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، أن الدستور المغربي لم يمنع الانفتاح على لغات أخرى لتحقيق مختلف المآرب، وعلى رأسها تمكين التلاميذ والطلبة، من مختلف العلوم والمعارف الضرورية.
أبرز المسؤول الحكومي، أن تعليم تلاميذ وطلبة المدارس والجامعات العمومية اللغات الأجنبية، يدخل من باب الإنصاف، وذلك حيث أن من يدرسون في مؤسسات خاصة يمكّنون منها تلقائياً، في حين أن أبناء المدارس العمومية يحرمون، مما يترتب عليه إقصائهم من ولوج مسارات دراسية ومهنية.
من جهة أخرى أكد امزازي أن ظاهرة إلزام الطلبة بالجامعات المغربية بشراء كتب أساتذتهم لا تقتصر على جامعة بعينها، موضحا أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تعمل على محاربة ظاهرة إلزام الطلبة بشراء كتب أساتذتهم، وبعد كل سنة، يضيف الوزير، تتم محاصرتها بشكل أكبر، في أفق القضاء عليها.