احمد طويل//
تعرف الطريق الاقليمية 1009 الرابطة بين بيوكرى وسبت ايت ميلك وكذا المقطع الطرقي الرابط بين سيدي بوسحاب المركز وبيوكرى باقليم اشتوكة ايت باها غيابا كليا او جزئيا لوسائل النقل.
فبعد منع اصحاب النقل السري (الخطافة) من مزاولة مهامهم بهذه المقاطع الطرقية والتى تعد الشريان الاول لساكنة المنطقة بداعى ان هؤلاء لا يتوفرون على رخص للنقل، جعل الوضع في حالة مزرية حيث يعاني المواطنون من الانتظار لساعات طوال على الطرقات.
فرغم تواجد عدد من اسطول سيارة الاجرة بهذين المقطعين الطرقيين الا ان الغالبية من أصحابها يفضلون تحويل وجهتهم صوب مناطق اخرى رغم توفرهم على رخص تلزمهم بالعمل بهذين المقطعيين، الا ان المراقبة الغائبة على هؤلاء جعلت الوضع في عشوائية تامة وسط معانات للمواطنين.
فبالرغم من الشكايات العديدة التى تم وضعها لدى بعض الجهات بهذا الخصوص، الا ان صمت المسؤولين بكل من جماعتى سيدي بوسحاب وايت ميلك وبعمالة الاقليم ترك الوضع على ما هو عليه، تحت تصرف وأهواء اصحاب سيارات الاجرة والذين همهم الوحيد هو الربح بشتى الطرق ضاربين القانون المنظم للقطاع عرض الحائط.
وفي تصريح استقته الجريدة بكل من ادابوزيا وايت ميلك وسيدي بوسحاب المركز ، طالب عدد من المواطنين بالتدخل الفوري للمسؤولين والسماح لارباب النقل السري بالعمل في اطار قانون مشترك ومنظم لهذه الفئة لاستثناءات بالمنطقة.
كما الح عدد منهم على ضرورة ايجاد حل لهذه الوضعية واستنكرو غياب حافلة للنقل العمومي بهذا المقطع بعد اقصاء الشركة المفوض لها بالنقل هذا المقطع الاقليمي من حساباتها.