عدم الخوض في السياسة وارتداء اللباس التقليدي المغربي من اهم البنود التي جاءت بها الوثيقة التي ألزم على توقعيها الأئمة المغاربة كما تضمنت الوثيقة الحفاظ على الوحدة الدينية للمجتمع وتماسكه بصيانة الأمن الروحي ومحاربة السلوكات الشاذة والتطرف.
وحسب الوثيقة فالإمام ملتزم بأداء مهامه الدينية كإمامة المصلين في الصلوات، وتنظيم قراءة الحزب الراتب في المسجد، بما فيه قراءة سورة الكهف قبل دخول الخطيب لصلاة الجمعة إذا كان المسجد مسجدا جامعا، بالإضافة إلى قراءة القرآن برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق، وعدم السماح بوضع مصاحف بالمسجد عدا المصحف المحمدي الشريف، والدعاء عقب الصلوات المفروضة.
وتضمنت الوثيقة رفع الآذان عند غياب المؤذن، والعناية بتحسين المنظر والهندام والالتزام بالزي المغربي وعدم الخوض في الأمور السياسية التي تختلف فيها اجتهادات جماعة المسجد، والحرص على تأليف بين قلوب جميع الناس، ومعاملة الكل معاملة حسنة.