نظرة نظرة موقع إلكتروني يهتم بجديد الأخبار المحلية، الوطنية والدولية.
تم صباح اليوم الثلاثاء بمدينة الدار البيضاء توقيع اتفاقية تهدف الى تسهيل الادماج الاقتصادي للاجئين المقيمين بالمغرب وكذلك الإستفادة من خدمات الصحة والتعليم، التوقيع حمل إمضاء كل من أحمد سكيم، مدير التعاون بالوزارة المنتدبة لدى وزارة الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ومريم لحلو فيلالي، نائب رئيس مؤسسة نوفيسة فارما 5 المؤسسة الاجتماعية نوفيسة فارما 5، وزهرة مزيان عمو، رئيسة الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، وجون بول كافلييري، ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين
تندرج هذه المبادرة في إطار الإستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، وفقًا لتعليمات الملك محمد السادس في سبتمبر 2013، والتي تهدف إلى تعزيز إدماج اللاجئين والمهاجرين في النسيج الاقتصادي والاجتماعي وتؤيد حصولهم على الرعاية الصحية بالمغرب.
تشترك مؤسسة نوفيسا فارما 5 في المهمة النبيلة المتمثلة في تزويد الساكنة الهشة، بمن فيهم اللاجئون، بالحلول اللازمة لتلبية احتياجاتهم الصحية. وفي هذا الصدد، ستقوم المؤسسة بالتبرع بأدوية بقيمة مليون درهم لصالح اللاجئين وغيرهم من المستضعفين في المغرب، على مدى الإتفاقية. في هذا الإطار، ستقوم المؤسسة كذلك بتسهيل حصول اللاجئين على خدمات التعليم وتسهيل الاندماج الاقتصادي.
وصرحت مريم لحلو فيلالي بالقول: “الحق في الصحة حق أساسي. من خلال أنشطة مؤسسة نوفيسة فارما 5،نولي اهتمامًا خاصًا للاجئين وصحتهم. نريد أن يحصل كل منهم على رعاية جيدة دون أي تمييز. عبر هذه الاتفاقية الرباعية، نلتزم، على مستوانا المتواضع، بتسهيل حصولهم على الرعاية من خلال هبة الأدوية هذه والمشاركة في تحسين ظروفهم المعيشية قدر المستطاع.ولأن هذا يشكل أحد ركائز هويتنا، سنعمل دائمًا لإتاحة الوصول إلى الرعاية لأكبر عدد ممكن من الناس”.
وأضاف جون بول كافلييري،”هذه الشراكة هي دلالة قوية على أن القطاع الخاص هو رافعة مهمة للسياسة الوطنية للهجرة و اللجوء. المغرب صار بلدا للإستقبال والحماية ونحن نعتز بأن هذه السياسة تعنى بإشراك القوى الحية للمجتمع. هذه “الشراكة العامة-الخاصة” لخدمة اللاجئين هي مبادرة متميزة على الصعيد الإقليمي لشمال إفريقيا وتدخل في صلب أهداف الميثاق العالمي للجوء والميثاق العالمي للهجرة الذي تم عقده في المغرب شهر ديسمبر الماضي. في هذه المحطة التاريخية التي سجل فيها العالم أعلى مستويات للتهجير، نادى الميثاقان العالميان المجتمع الدولي وجميع فاعليه للتضامن من أجل المهاجرين واللاجئين وجاء القطاع الخاص في المغرب ليكون سباقا لتلبية هذا النداء. الأمم المتحدة للاجئين تعبر عن إمتنانها لهذه المبادرة الإنسانية لمؤسسة نوفيسة التي تنم عن القيم النبيلة للفاعلين المغاربة”.
