أكد المركز المغربي للظرفية أن العالم القروي مازال يعاني من عجز مستمر يمنع سكانه من الاقتراب من مستوى المعيشة بالمدن.
وأوضح المركز، في نشرته الشهرية الأخيرة حول الظرفية، أنه سواء تعلق الأمر بالتعليم أو الصحة أو الإسكان أو البنية التحتية الأساسية، فإن جميع المؤشرات الخاصة بالعالم القروي قد انخفضت مقارنة بما يعادلها في العالم الحضري.
وهو ما بات يتطلب تبني سياسات عمومية أكثر نجاعة وتركيزا على التنمية القروية بأبعادها المتعددة، من رفع وتيرة تقليص الفوارق التي تطبع مستويات المعيشة في كلا البيئتين.