كشف تقرير رسمي صادر عن المرصد الوطني للتنمية البشرية، عن معطيات صادمة، إذ حذر من ارتفاع مرتقب في نسبة البطالة وتقهقر الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للنساء، في السنوات المقبلة.
وأرجع التقرير الحديث، الذي أصدره المرصد التابع لرئاسة الحكومة، تلك الوضعية إلى ارتفاع عدد السكان وتزايد البطالة في المناطق الأكثر تنمية وفي صفوف الطبقة المتوسطة. وأبرز تحليل المرصد أن “غياب تكافؤ الفرص والتفاوت بين الكفاءات المتوفرة والكفاءات المطلوبة يعدان السببين الرئيسيين للبطالة”، لافتا إلى أن “التحدي الذي يثير القلق أكثر في هذا الصدد هو الشريحة الواسعة من الشباب الذين لا يتوفرون على مستوى تعليمي أو تكوين أو عمل”.