بدأت قوى من المعارضة الجزائرية، السبت، اجتماعا لبحث خارطة طريق، ردا على خطة أعلنها الرئيس الجزائري عبد العزيز، بوتفليقة قبل أيام، للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ أسابيع.
وحسب وكالة الأنباء “الأناضول”، انطلق اللقاء في مقر حزب العدالة والتنمية (إسلامي)، بالعاصمة بحضور رئيسه، عبد الله جاب الله، ورئيس الحكومة الأسبق رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ووزير الإعلام السابق رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد، وأمين عام حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش.
فيما كان عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب اسلامي) أبرز الغائبين.
وكان بوتفليقة أعلن في 11 مارس الجاري، عن خارطة طريق تقوم على تنظيم مؤتمر جامع للحوار وتعديل الدستور، قبل تحديد موعد انتخابات رئاسية، تفرز رئيسا منتخبا.
ورفض الجزائريون هذه الخطة بمظاهرات مليونية عرفتها جل محافظات البلاد، معتبرين أنها تمديد للولاية الرابعة خارج الشرعية الدستورية.
وحسب مصادر من الاجتماع، يجري التشاور حول تقريب وجهات النظر، بينما لم يتضح بعد التصور الأقرب لخارطة الطريق المرجوة من قبل المعارضة.