نظرة نظرة موقع إلكتروني يهتم بجديد الأخبار المحلية، الوطنية والدولية.
عبر رود مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” عن تضامنهم مع أساتذة التعاقد حيث اعتبر العديد منهم أن خروج أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي اليوم ومهاجمة تنسيقية أساتذة التعاقد كانت خطوة تأكد عدم إدراك الوزارة بوضعية التعليم في البلاد الذي يتطلب حوارا مع كافة الأطراف للوصول إلى حل.
وتداول رودا التوصل الاجتماعي مقولة أن “الموسم الدراسي بدأ بالبغرير أكيد سينتهي بالحريرة حامضة” في إشارة إلى موقف شد الحبل الذي تنهجه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد التي تطالب بإلغاء التعاقد والادماج في الوظيفة العمومية.
و أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في ندوة صحفية اليوم الأربعاء أن الحكومة قررت تفعيل مسطرة عزل الأساتذة القائمين على التنسيقية موجها خطابا شديد اللهجة لتنسيقية الأساتذة المتعاقدين التي تخوض إضرابا للأسبوع الرابع على التوالي موضحا أن الوزارة قررت تفعيل مسطرة ترك الوظيفة العمومية في حق الأساتذة الذين لم يلتحقوا بعد بمقرات عملهم، وهي المسطرة التي تضم الإنذار ثم الاقتطاع وبعده العزل.
و قال أمزازي أن الأمر ينظطبق كذلك على الأساتذة المتدربين الذين التحقوا بإضراب الأساتذة أطر الأكاديميات، فيما سبق لهم أن وقعوا عقودا مع الأكاديميات، موضيفا أنه سيتم طرد كل من تغيب منهم لأكثر من خمسة أيام، ليتم تعويضهم بالناجحين في اختبارات الولوج للتكوين، في لائحة الانتظار.
