رفض قاضي تحقيق بتونس، أمس الأربعاء، طلبًا بالإفراج عن رجل الأعمال والإعلام، نبيل القروي، الذي تأهل مع قيس سعيد، إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
ويواجه القروي (56 عامًا)، رئيس حزب “قلب تونس”، اتهامًا بتبييض أموال وتهرب ضريبي، وهو ما ينفي صحته.
وقال الحزب، في بيان، “رفض السيّد قاضي التحقيق المتعهد بالملف مطلب الإفراج عن نبيل القروي، لعدم الاختصاص”.
وأضاف أن “دائرة الاتهام لمحكمة الاستئناف سبق وصرّحت بعدم الاختصاص للنظر في مطلب الإفراج وكذلك محكمة التعقيب (النقض)”.
وأوقفت السلطات، القروي، في 23 غشت الماضي، إثر قرار صادر بحقه من إحدى دوائر محكمة الاستئناف بالعاصمة تونس، على خلفية اتهام منظمة “أنا يقظ” (محلية خاصة) له أمام القضاء بتبييض أموال وفساد.
وأعلنت النيابة العامة، في 8 يوليوز الماضي، تجميد أموال القروي وشقيقه غازي، ومنعهما من السفر، في إجراء احترازي بعد اتهامهما بتبييض أموال.
يأتي ذلك فيما أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، تأهل المرشح المستقل قيس سعيّد، وهو أستاذ قانون دستوري، إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بـنسبة 18.4 بالمئة من الأصوات، وكذلك القروي بنسبة 15.58 بالمئة.