بعد رحلة طويلة، انطلقت من جهة درعة تافيلالت لاجتياز مباريات ولوج المدارس العليا بالعاصمة الرباط وفي مشهد تقشعر له الابدان وجد هؤلاء الطلبة أنفسهم في العراء ليفترشو أزقة وحدائق الرباط لقضاء ليلتهم في انتظار بزوغ شمس صباح العاصمة الإدارية للمملكة.
هذا المشهد، خلف استياء المغاربة ومنهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي أبدى بعضهم استعداده لاستقبال هؤلاء الطلبة في بيته، فيما ذهب البعض الأخر إلى أن مؤسسات الدولة رفضت استقبال هؤلاء الطلبة رغم أن الغرف فارغة بسبب عطلة الصيف وغياب الطلبة عنها معتبرا إياها فضيحة للحكومة ووزاراتها المختلفة.
ووجه العديد من المغاربة تضامنهم مع أبناء جهة درعة تافيلالت التي تعد أفقر جهات البلاد، إلا أنها تنجب الكثير من الأطر ذات الكفاءة العالية.