نظرة نظرة موقع إلكتروني يهتم بجديد الأخبار المحلية، الوطنية والدولية.
لحبيب بوكدم//
تعيش جماعة تيمولاي إقليم گلميم، هذه الأيام على صفيح ساخن حيث أعيد ملف مشروع تصميم التهيئة للنقاش ، المشروع الذي لا تعرف حتى الآن الخبايا التي يتضمنها حيث سبق للساكنة أن إعترضت على هذا المشروع الذي يهم تصميم التهيئة لمركز الجماعة لكونه يفتقر لأي تحليل أولي ولا مرحلة تشخيص ، كما سبق لفاعلين مدنيين بالمهجر أن راسلت ولاية گلميم في الأمر في الموضوع بشكاية تثبت تضرر الحقوق العقارية الخاصة بهم وبالإستثمارات التي كانت ستوجه لإنعاش الجماعة .
كما راسل هيئات عدة بفرنسا تنتمي لذات الجماعة الوزارة المكلفة بالجالية المقيمة بالخارج، وأظهر شريط فيديو تداوله ناشطون في فايسبوك تم تصويره عقب الدورة التي أعقبت التصويت على المشروع غضب واستياء العديد من الفاعلين ومنهم من ذهب أبعد من ذلك لإطلاق نداء إستغاثة لإنقاذ أراضي تيمولاي حسب رأيهم مما أسموه مافيا العقار.
و أكد الناشط الإعلامي سعيد حمودي المقيم بفرنسا لموقع “نظرة” أنه إذا ماتمت استراتيجيات الذين خططوا لهذه الصفقات فقد لا يجد أبناء تيمولاي أين يدفنون موتاهم و أضاف أن على كل الشرفاء التحرك من أجل وقف هذه المافيا التي تخطط في الغرف المظلمة بالجماعة دون إشراك فعلي للسكان في وضع التصميم كما دعا حمودي، المجلس الجماعي إلى ضرورة وضع مشروع جديد مبني على صورة جديدة تراعي ما هو على ارض الواقع ويحترم الأراضي الزراعية ويساهم في توطين المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية، بناء على مبدأ القرب مع فتح المناطق للبناء في طريق افران وتغجيجت وبويزكارن ، لأن الغرض من هذه الأفعال يضيف ذات المصدر جلي وواضح وهو تمكين المافيات العقارية من هذه الأراضي قصد السمسرة والمضاربة وهو الشيء الذي سيغلق الأفق على الشباب الراغب في الإستثمار مشددا على عزم الجالية التوجه إلى القضاء والمجلس الأعلى للحسابات لما يشوب دورات المجلس الجماعي من خرقات سيكشف عليها قريبا يقول ذات المتحدث من فرنسا .
