في إطار المشاريع التي تنجزها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفك العزلة والنهوض بصحة الأم والطفل في العالم القروي تم الجمعة افتتاح دار للأمومة بجماعة آيت إسحاق بإقليم خنيفرة ومستوصف ومدرسة للتعليم الأولي بمنطقة معمر.
ويتعلق الأمر بالخصوص بتأهيل المركز الصحي وإنشاء فصول للتعليم قبل المدرسي ومدرسة للتعليم الأساسي ومستوصف، وهي مشاريع تتوخى محاربة النقص الصحي الحاصل في المنطقة والاستجابة لمطالب الساكنة في تقريب المرافق الصحية، مع تعزيز التعليم الأولي لفائدة أطفال المنطقة.
وقد أنجزت دار الأمومة بآيت اسحاق في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البرشية – محور دعم الأم والطفل- بغلاف مالي إجمالي تجاوز ال 850 ألف درهم (البناء والتجهيز).
وستسهر المديرية الإقليمية للصحة على مواكبة وتأطير الجمعية المسيرة لهذه الدار، وعلى تقديم الخدمات الصحية للقرب لفائدة الأمهات الحوامل المنحدرات من المناطق الجبلية والقرى البعيدة بالعالم القروي، وذلك بالتكفل بهن ومواكبتهن قبل وبعد الوضع.
وستوفر هذه الدار الإيواء للنساء الحوامل القادمات من مناطق جبلية بالمنطقة، حيث يتم استقبالهن في ظروف ملائمة لعدة أيام قبل الوضع وبعده.