الدراسة أجراها باحثون بجامعة بريستول البريطانية، وعرضوا نتائجها، الإثنين، أمام مؤتمر الكلية الأوروبية لعلم الأدوية العصبية، الذي يعقد في الفترة من 7-10 بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
وأوضح الباحثون أن ظروف الأم أثناء فترة الحمل والحياة المبكرة للمولود يمكن أن يكون لها تأثير طويل المدى على صحة الأطفال في وقت لاحق من حياتهم.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الفريق 3199 طفلا، بداية من الحمل إلى بلوغ سن 16 عامًا، في دراسة طويلة الأجل، ضمن مشروع بريطاني يطلق عليه (ALSPAC) يسمح للعلماء بتتبع تغير صحة الأطفال مع مرور الوقت.
وسجلت الدراسة مستويات القلق وأعراضه مثل التعرق والارتعاش والدوخة والأرق لدى أمهات الأطفال المشاركين في الفترة ما بين الحمل إلى أن بلغ عمر أطفالهن 5 أعوام.
ووجد الباحثون أن الأمهات اللاتي تعرضن لمستويات كبيرة من القلق أثناء فترة الحمل وخلال الخمس سنوات الأولى من عمر أطفالهن، كان أطفالهن أكثر عرضة بمعدل أكثر من الضعف للإصابة بنقص الانتباه وفرط الحركة في سن المراهقة، مقارنة بمن لم تتعرض أمهاتهم للقلق.