رشيد اليزمي المهندس والعالم المغربي، هذا الإسم برز في على الصعيد العالمي بقوة وتم تصنيفه ضمن أهم عشر شخصيات مسلمة في العام 2015.
ولد العالم المغربي بمدينة فاس، متخصص في مجال علم المواد، مكنت أعماله المرتبطة بتطوير مصعد الغرافيت من جعل بطاريات أيون الليثيوم، قابلة للشحن، وتعتبر اليوم من مكونات بطاريات الهواتف الأساسية.
لليزمي أكثر من 100 براءة اختراع وأزيد من 200 إصدار علمي، مكنته من حصد العديد من الجوائز ابرزها، جائزة تشارلز درابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في واشنطن، عن أعماله في مجال تطوير البطاريات، و التي أحدثت طفرة في مجال الإلكترونيات المحمولة، كما فاز بميدالية جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) عام 2012، وحصل على وسام جوقة الشرف في فرنسا، والوسام الملكي من ملك المغرب عام 2014، وأختير كعضو شرفي في أكاديمية الملك الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا.
المخترع المغربي تابع دراسته بثانويتي مولاي رشيد ومولاي إدريس بفاس، حصل على الباكالوريا في العلوم الرياضية سنة 1971.
وبعد أن درس لمدة سنة بجامعة محمد الخامس بالرباط، واصل تعليمه بمدينة روين الفرنسية، حيث التحق بالأقسام التحضيرية للمدارس الكبرى، قبل أن يتم قبوله سنة 1978 بالمعهد متعدد التخصصات بكرونوبل.
وبعد حصوله على دبلوم معهد كرونوبل للتكنولوجيا، اشتغل رشيد يزمي على أطروحة دكتوراه في مختبر “أ إر جي سي” التابع للمركز الوطني للبحث العلمي حول الجزيئات الكيميائية المستعملة في إدماج معدن الغرافيت وهي مواد معقدة تستعمل في إلكترونات البطاريات.