احمد طويل//
في مثل هذا اليوم من السنة الماضية (28 يناير) تم التوقيع امام انظار الملك محمد السادس بمدينة أكادير على اتفاقية المخطط الجهوي التسريع الاقتصادي لجهة سوس ماسة، المخطط الدي ما تزال ساكنة الجهة تنتظر تفعيل بنوده الى يومنا هدا وما يزال في جمود.
المشروع الملكي شمل توقيع 8 اتفاقيات بالاضافة الى بروتوكول المتعلقة بها، ويندرج هدا المشروع ضمن الرؤية الملكية الهادفة إلى التنزيل الواقعي للجهوية المتقدمة وتنمية ترابية منصفة وجعل جهة سوس قطبا اقتصاديا تنافسيا قادرا على توفير مناصب شغل دائمة.
المشروع الملكي هم مجالات البنية التحتية والتكوين والصناعة والطاقات المتجددة، ويرتكز المخطط على المنجزات الهائلة والمشاريع المهيكلة المسطرة تحت اشراف الملك والتى تتماشي مع خصوصيات كل منطقة.
المشروع الملكي الدي تم توقيعه امام انظار الملك باكادير مند سنة، لم يرى النور بعد، وسط الاكراهات الكبيرة التى تعانيها جهة سوس ماسة من ضعف في البنية التحتية ومبادرات الاستثمار وغياب تام لفرص الشغل خصوصا لشباب الجهة رغم كونها منطقة فلاحية تعرف انتشارا واسعا للضيعات الفلاحية خصوصا اشتوكة ايت باها وتارودانت وغيرها .