تروج شبهات تشير أن طفل في ربيعه العاشر تعرض للتعذيب من قبل العمته عن طريق العض و الكي بواسطة السجائر، ، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن سطات التي دخلت على الخط.
وبهذا الخصوص تابع المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد و حماية المال العام بقلق شديد حالة طفل الذي تظهر على جسده إصابات بليغة يعتقد أنها آثار تعذيب ، حيت اتضح لأعضاء الأمانة العامة للمرصد من خلال زيارة الطفل و معاينته رفقة عناصر الأمن الوطني بعد شكاية وجهت للمصالح الأمنية التابعة لولاية أمن سطات ، أنه يعاني من آلام شديدة في مناطق متعددة من جسده و من المحتمل أن يكون مصابا بكسر بساعده.
يذكر أن الطفل يعيش حاليا مع عمته بحي الكنانط بمدينة سطات ، بسبب طلاق والديه ، علما أن والده يتواجد حاليا بديار المهجر.
وفتحت ولاية أمن سطات تحقيق معمق على وجه السرعة للوقوف على أسباب و ملابسات الحالة المؤلمة التي وصل إليها الطفل و الإستماع إلى عمته على اعتبار أنه يعيش معها بنفس المنزل.
واستغرب المرصد من عدم إحالته على طبيب مختص من أجل الفحوصات و الكشوفات لتحديد مصدر الإصابات البادية على جسده ، و الخطير كما يضيف المرصد هو عدم الإحتفاظ بالطفل في مكان آمن و السماح للعمة بأخذه إلى منزلها ، و بالتالي فإن حياته تصبح مهددة أكثر.
و طالب المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد و حماية المال العام ، الوزارة الوصية بالتدخل العاجل و المباشر في هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام محلي و وطني ، كما طالب المصالح الأمنية و القضائية المختصة بتحمل مسؤولياتها ، داعيا الجمعيات و المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الطفل للوقوف جنبا إلى جنب من أجل كشف حيتيات هذه القضية التي تضرب في الصميم حقوق الإنسان بالمغرب.