بشرى كمال
من سفوح جبال الأطلس المتوسط نواحي مدينة تازة المغربية، ينطلق عشاق المشى بين الجبال قصد الخروج عن المألوف والابتعاد عن المدينة وصخبها لعبور عالم من الإبداع الرباني، الذي تجسد في لوحة حقيقية بألوان تزرع الطاقة في نفوس رجال ونساء، اختاروا أحضان جبال مدينة تازة لمزالة هوايتهم .
هذا النشاط المتميز دأبت على تنطيمه، جمعيات عدة وذلك رغبة في إزالة الغموض عن جمالية طبيعة مدينة تازة، وجعلها منطقة لجدب زوار من داخل المغرب وخارجه… وهذا ما تستحقه…. يكفي ان تكون محط اهتمام عشاق المشي والباحثين عن المتعة والمغامرة.
المشي بين الجبال وسفوحها رياضة ممتعة، مليئة بالتأمل، فهي رياضة تجعل الإنسان محباً للطبيعة، وصديقاً للبيئةً.
متنفس في قلب الطبيعة والجبال بالمغرب، يعتبر مصدر للإلهام والطاقة وذلك بروعة مناظره و مشاهده، خاصة إذا تعلق الامر بالأودية و القرى لكن هذه المناظر لم تجد من يحولها من منطقة ركود اقتصادي إلى منطقة سياحية بامتياز، فمنطقة تازة التي تتميز بجغرافيتها وطبيعتها التي تجعلناه أهم المناطق جمالية في المغرب ينقصها تدخل حازم ومسؤول من طرف كل المتدخلين لفك عزلتها والتعريف بها لتكون رافدا إقتصاديا للمنطقة وهذا ما يدركه عشاق المشي بين وعلى سفوح جبالها
قمم الجبال وأحضان الوديان، أغرت العديد من عشاق المغامرات ودفعتهم لخوض التحديات، لاستكشاف مناطق على أرض المغرب تجعلك واقفا على باب جنة فوق الارض …جنة مدينة تازة لم تجد غيورا من أبناءها لجعلها قبلة سياحية وإخراجها من صندوق العزلة والإقصاء الى قبلة للجميع.