أحمد الطويل //
عين بوتبوقالت، خضرة وماء واشجار وجبال وواحات نخيل، منطقة اختزلت في آن واحد اشكال الطبيعة، عين فاض ماؤها فسال وجال بين ربوع جبال دواوير جماعة ايت احمد بإقليم تزنيت، و اشجار وواحات نخيل مخضرة تروي ظمئها من مياه العين، وجبال شاهقة منتصبة على جنبات مجرى العين، مكان ساحر يجعل الزائر ينبهر بسحر وجمالية هذا المكان.
عين بوتبوقالت، منطقة سياحية يطغي عليها الطابع الجبلي ووعورة المسالك، فرغم كونها منطقة جذب سياحية لساكنة منطقة جهة سوس ماسة وبعض السياح الاجانب، تعاني هذه الاخيرة من ضعف للبنية التحتية والمسالك والمرافق وغيرها…
المنطقة والتي تبعد عن مدينة تزنيت بـحوالي 70 كيلومترا وتضم 5250 نسمة تتوزع على 141 دوارا بمساحة اجمالية تبلغ 211 كيلومتر مربع، لم تحضي بالاهتمام المطلوب من قبيل مسؤولي الاقليم والتي كانت من المفروض ان تكون منطقة جدب سياحية للسياح المغاربة والاجانب وتدر مداخيل هامة لمؤسسات الدولة بالإقليم.
العربي الكزار، رئيس جماعة اربعاء أيت أحمد في تصريح له لموقع “نظرة”، قال بأن المجلس الجماعي لأربعاء ايت أحمد ورغم ضعف الامكانيات تمكن في ظرف وجيز من تنفيد مجموعة من المشاريع همة بالخصوص المقاطع الطرقية وأخرى ما تزال في طور الإنجاز، واضاف أن منطقة أيت احمد ولكونها تتوفر على “عين بوتبوقالت” أصبحت منطقة جدب سياحية تعرف اقبالا منقطع النظير من طرف ساكنة مدن ومداشر جهة سوس ماسة.
ويعمل المجلس الجماعي لأربعاء ايت أحمد على تحسين أوضاع المنطقة وتسريع وثيرة انجاز المسالك الطرقية وتعبيدها كونها الشريان الرئيسي الذي سيمهد المنطقة لتنمية شاملة خلال السنوات المقبلة.
[su_youtube url=”https://www.youtube.com/watch?v=NJlcTFlEq84&feature=youtu.be” width=”700″]