تواصلت للسبت الرابع على التوالي إحتجاجات ما أطلق عليه بأصحاب السترات الصفراء بفرنسا حيث يسود نوع من الترقب عشية إصابة االمئات فيما تم إعتقال نحو ألف متظاهر، بينهم 737 في العاصمة باريس
بهذا تكون السلطات الفرنسية تواجه مأزقا لم تشهده في السنوات الأخيرة خاصة أن حراك المتظاهرين ليس له غطاء سياسي ما يجعل التعاطي معه بالمهمة الصعبة في ظل ارتفاع سقف مطالب المحتجين ليشمل المطالبة باستقالة الرئيس إمانويل ماكرون الذي حملوه المتظاهرين مسؤولية حالة التوتر السائدة في البلاد
الخطوة التي إتخدتها الحكومة بخصوص تعليق الزيادة في الوقود لم تكن كافية من أجل تهدئة غضب أنصار السترات الصفراء بل طالب المحتجون برفع سن التقاعد وتخفيض تكاليف الصحة والتعليم ورفع القيود عن المهاجرين،
مطالب تواجهها فرنسا بتدابير أمنية مشددة من ضمنها استخدام آليات مدرعة، في الوقت الذي شلت الحركة في باريس بعد إغلاق معالمها ومتاجرها الكبرى.