بقلم سمحمد //
بزاف ديال الحوايج مابقاوش مفهومين فبلادنا، ولينا عايشين فالتناقض وفالمرض وفالحضية وتاواحد فينا مامطفرو، شي مقابل شي، فالخدمة، فالطريق، فالدار، وفأي بلاصة فيها الناس كثار.
هادي أول مرة كنكتب رأي بالدارجة، حيث بغيت نحس بهادشي لباغي ندوي عليه، هاد ليامات الناس كيدويو على الغلا فالشمال، وعلى دوك الفاكتورات ولا معرت شنو سميتهم اللي فيهم بشحال طلعات الڭلسة، والنقطة الثالثة هي الطوبيسات الجداد ديال الرباط وتمارة وسلا، بزاف مشاو كيحللوا علاش ممكتوباش سلا و تمارة….
الغلا فالشمال، راه داروه الناس اللي كلهم مشاو لقنت واحد، غير الغلا را فيه وفيه، الثمن اللي شوية ماشي نورمال هو اللي فالديورة ديال لكرا، أصلا العرض قليل، وبنادم كثيييير، ويلا جينا ندويو على القص والماكلة، كاين الحوانت، الخضارة، مالين الدجاج، هدشي كامل نفس الثمن فينما مشيتي، مولات المسمن دايرة 2 دراهم لوحدة، إلا كان الغلا والله تدير ليها 10 دراهم، وهاذو لكي يتشكاو غادين يشريوه من عندها…
فأغلب البلايص ليكنڭلسوا فيها باش نتقهواو ولا نتغداو، وبالخصوص لبلايص المعروفة، قبل ماتطلب شنو حبيتي كتشوف لموني ولا ديك اللعيبة اللي فيها الأثمنة، يعني راك عارف تقريبا بشحال غادا تطلع ليك هاد لعراضة، ولكن ماشي تتخلص ونتا ضاحك ومن بعد تبدا تبارطاجي راه هدشي غالي بزآآآف، عطانا الله لعقل باش نعزلو شنو نديرو…
كلشي عجبو الحال بالطوبيسات الجداد ديال الرباط والنواحي، غير شي وحدين فاهمين كثر منا، ڭاليك رمكتبوش سلا وتمارة فالطوبيسات، واش المهم الركبة تكون مزيانة ولا الكتبة لتكون مزيانة، هاذي هي آش خاصك أ لعريان خاصني خاتم أمولاي…
لمهم خصنا ندويو على الخيبة والزوينة وبالعقل، واللي خسر الفلوس يمشي يتكمد فدارو ويحمد الله حيث عندو منين كيقضي الغرض، حيث بزاف ديال الناس ملقاوش فين يمشيو يتبحرو ولا يشربو قهوة ب 22 درهم.
والطوبيسات الزوينين خصنا نتهلاو فيهم ونوعيو الناس باش يركبو وهما راشقة ليهم ويوصلو دغيا يقضيو أغراضهم.