في تصريح اعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي صادما قال راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة في تونس، إن الإسلام يحترم خصوصيات الأشخاص، معتبرًا أن كل شخص حر في ميولاته، ومن واجب المشرع إيجاد حل “للشواد جنسيا” التي تعتبر حسب الغنوشي بالفئة المهمشة.
وأكد الغنوشي في في كتاب “موضوع اللإسلام” صدر مؤخرا في فرنسا، أن المثلي إنسان ومواطن بدرجة أولى، و من الواجب أن توضع قوانين تحميه وتنظم علاقاته الجنسية التي تبدو لكثيرين غير منطقية، ولكنها موجودة ويجب أن نتأقلم معها.
وأضاف الغنوشي إلى أنه يرفض تجريم المثلية الجنسية لأن القانون لا يقوم بتتبع الحياة الخاصة للأفراد ولأن هذا الإجراء مخالف للمواثيق الدولية لحقوق الانسان، ونواب حركة النهضة أكدوا ذلك عندما دافعو عن كونية حقوق الانسان في الدستور.
راشد الغنوشى شدد على أنه لا يوافق على هذا النوع من الزواج، مشيرًا إلى أن القانون رغم هذا لا يتدخل في حياة الناس الخاصة، و ما يحكم الحياة الخاصة، هو خيارات الناس التي سوف يحاسبون بها أمام خالقهم.
رأي الغنوشي خلف موجة سخط في مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا الغنوشي ترك الحديث عن الأياء المهمة كتنظم الاحزاب السياسية المتناحرة على السلطة و تنظم يوميات المواطن التونسي المشلولة اقتصاديا قبل تنظيم حياة الشواذ.