كشفت التسريبات الدبلوماسية أن ملف الصحراء المغربية استدعى عقد لقاء خاص بين وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتريس.
يأتي ذلك بعد الاجتماعات التي انعقدت في مقر الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، واستدعت حضور كل من السفيرين الجزائري والمغربي لدى واشنطن.
وعقدت هذه الاجتماعات بسبب أزمة خلاف حاد بين واشنطن والأمين العام الأممي، بشأن مدة التمديد لولاية البعثة الأممية في الصحراء، ويصر الأمريكيون على الاكتفاء بستة أشهر، فيما يؤكد المغرب، ومعه الأمين العام الأممي، الحاجة إلى عام كامل ضمانا لاستقرار عمل البعثة.
وقد يؤجل هذا الخلاف صدور قرار مجلس الأمن الذي كان مرتقبا اليوم الاثنين، إلى غاية الأربعاء 31 أكتوبر.