لحبيب بوكدم//
تفاعلا مع مقال منشور بجريدة محلية بإقليم طاطا . يهم ما أسماها مدير دار الشباب المسيرة باتهامات موجهة ضده . توصل موقع “نظرة” برد من المعني بالأمر ننشره كما وردنا:
إن المقال المنشور بجريدة محلية باسم مجهول، يفتقد للشروط الموضوعية ونعتبره مقالا غير مهني ولا يعدو كونه مجرد إدعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة.
إن مؤسسة دار الشباب بطاطا منفتحة على جميع فعاليات المجتمع المدني، وتعمل وفق مقاربة تشاركية مع جميع المنظمات المنخرطة بدار الشباب المسيرة.
فدار الشباب تزاول فيها أنشطة تربوية هادفة وتساهم في التنشئة الاجتماعية وصقل المواهب وتربية الأطفال على قيم المواطنة الحقة بعيدا عن الممارسة السياسة،وهذا بشهادة جميع الرواد والجمعيات،وأي تنظيم أراد استغلال المؤسسة فطلبها يحظى بالقبول شريطة احترام القوانين الجاري بها العمل،والقانون الداخلي للمؤسسة.
أما فيما يخص مجلس دار الشباب فقد ثم تأسيسه بطريقة قانونية وديمقراطية، وذلك وفقا للنظام العام لدور الشباب بالمغرب وفيه انتماءات مختلفة وهذا يضمنه ظهير الحريات العامة لسنة 1958 الذي يؤكد على ضرورة احترام الانتماء السياسي والنقابي للفرد وهذا ما يضمنه دستور 2011،طبقا للفصل 7و 8 لدستور فاتح يوليوز 2011.
وهذا الاتهام الذي جاء على لسان صاحب المقال ما هو الا تبخيس للعمل الدي تقوم به المؤسسة بعدما تم تفعيل كل النوادي و اعادة هيكلتها بشكل تشاركي وقانوني بتطبيق المساطر المعمول بها وطنيا و اننا كمؤسسة نطالب الجريدة بتحري الدقة والمصداقية في نشر الخبر ومحاولة التأكد من المعطيات قبل نشرها انسجاما مع مبادئ العمل الصحفي الرصين والمتميز .