نظرة نظرة موقع إلكتروني يهتم بجديد الأخبار المحلية، الوطنية والدولية.
اختتمت أشغال الدورة ال44 للاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية أمس السبت بمراكش ، والتي تناولت موضوع “التحول في عالم سريع التغيير: الطريق لأهداف التنمية المستدامة”.
الاجتماع المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس والذي ترأسه وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون بصفته رئيسا لمحافظي البنك الإسلامي للتنمية، شكل مناسبة لممثلي الدول الأعضاء لمناقشة مختلف القضايا ذات الصلة بالموضوع الرئيسي للاجتماع والمحاور الأربعة الأساسية للمخطط الخماسي للبنك والمتمثلة في “الشراكات بين القطاعين العام والخاص” و”العلوم ، التكنولوجيا ، والابتكار ” و”سلاسل القيم العالمية” والتمويل الإسلامي”. ونوه وزير الاقتصاد والمالية في كلمة بالمناسبة تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة السيد زهير الشرفي ، بالنجاح الكبير لهذا الاجتماع وكذا بأهمية المواضيع التي تم التطرق إليها من أجل ضمان تنمية وتطور البلدان الأعضاء بالبنك.
وسجل بنشعبون، أن التوقيع على مذكرة تفاهم مع البنك الإسلامي للتنمية بشأن مخطط العمل لسنة 2019 يعد ترجمة فعلية لاستراتيجية الشراكة، موضحا أنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب260 مليون دولار لهذا المخطط لتمويل مشاريع في مجالات حيوية وذات أولوية بالنسبة للحكومة.
من جانبه، أكد بندر حجار رئيس البنك الإسلامي للتنمية، أن الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس للمشاركين في هذا الاجتماع تكتسي أهمية كبيرة لكونها تدعم التوجهات الجديدة للبنك وتدعو إلى عمل جماعي بغية تعزيز وتوطيد التضامن بين الدول الأعضاء. واصفا العلاقات بين المغرب والبنك الإسلامي للتنمية بالتاريخية، مضيفا أن التمويلات المقدمة من قبل البنك للمملكة المغربية قاربت 7 مليارات دولار.
