مريم امجون الطفلة التي إفتخر بها المغاربة، وحققت رغبة وحلم والديها، رفعت راية المغرب في سماء أبوظبي، في أغلى وأشهر مسابقة ثقافية على الصعيد العربي، “تحدي القراة” الطفلة التي حققت حلم الكثيرين في زمن لم تعد تنشر فيه سوى التفاهات، استطاعت مريم الطفلة ذو 9 سنوات أن تتفوق على العديد من الأطفال أمثالها بقراءة أزيد من 200 كتاب شاركت ب 60 منهم في المسابقة العربية.
تنحدر مريم أمجون من مدينة تاونات، حيث تتابع دراستها بالقسم الثالث إبتدائي بالمؤسسة التعليمية الداخلة بنفس المدينة، لم تستهويها في سنها الصغير سوى الكتب التي جعلتها ملاذها الآمن، ورغبتها في تحقيق حلمها بالظفر بلقب يحلم به الملايين من أمثالها في وسط طغت عليه التكنلوجيا والمعلومات التي أبعدت أطفال اليوم عن الكتب والقرأة.
فمريم الطفلة التي أحبها الجميع والتي جعلت محمد بن راشد آل مكتوم أن يمسح دموعها، إختزلت المغرب في كلمتين “المغرب قطعة من الجنة”. فهنئا للمغرب الذي ما زال ينجب أمثال مريم أمجون.