تم، اليوم الخميس في أكادير، التوقيع على اتفاقية للتعاون التقني من أجل تعزيز قدرات قطاع الصيد البحري التقليدي، بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).
وتم التوقيع بالأحرف الأولى على هذه الاتفاقية من طرف الكاتبة العامة لقطاع السيد البحري، زكية الدريوش سباطة، وممثلة منظمة (الفاو) في المغرب، فلورانس رول، وذلك على هامش النسخة الخامسة من معرض “أليوتيس”، وبحضور ممثلين عن الكونفدرالية الوطنية للصيد التقليدي.
وتهدف هذه المساعدة التقنية، التي تندرج في إطار برنامج التعاون التقني لمنظمة (الفاو)، إلى تعزيز دور المنظمات المهنية في قطاع الصيد البحري التقليدي والمساهمة في تحسين قدراتها التقنية والتسييرية، خاصة في مجال احترام ممارسات الصيد المسؤول.
وقالت الدريوش، في تصريح للصحافة عقب حفل التوقيع، إن هذه الاتفاقية تأتي تكملة لجميع الأنشطة التي تقوم بها الوزارة لفائدة قطاع الصيد التقليدي، لاسيما تعميم التغطية الصحية، وبناء نقاط مجهزة للتفريغ وقرى للصيد البحري، فضلا عن الجهود الرامية إلى تشجيع الانخراط في نظام التأمين، مشيرة إلى أن القطاع حاليا مؤمن بأكمله.
وأوضحت أن “هذه الاتفاقية تأتي لدعم وتمكين قطاع الصيد البحري التقليدي من أن يهيكل نفسه في شكل تعاونيات، من أجل تثمين أفضل للصيد البحري، وتحسين للمردودية”. من جانبها، أكدت ممثلة منظمة (الفاو) أن هذه الاتفاقية، التي تمتد لسنة واحدة، تهدف إلى تعزيز قدرات المنظمات المهنية في قطاع الصيد البحري التقليدي.