أبرز المشاركون في لقاء فكري حول مبادرة التسامح الديني، أمس الخميس بتطوان، أن المغرب أرض التسامح والتآخي.
وأجمعت مداخلات ممثلي الديانات الإبراهيمية الثلاث، في لقاء نظمته مؤسسة غابرييل غارسيا ماركيز بالمغرب بتنسيق مع الكنيسة الكاثوليكية بتطوان والكنيس اليهودي بطنجة، على أن المغرب كان ولازال أرض التسامح والتآخي، عاش على أرضه المسلمون واليهود والمسيحيون في تآخ وسلام، كما مارس كل مؤمن طقوسه الدينية بحرية تامة.
ودعا المشاركون إلى دعم قيم المعرفة المتبادلة والأخوة البشرية والتعايش المشترك لاستعادة الحكمة والعدالة والإحسان ونبذ الكراهية والعداء والتطرف والإرهاب والعنف والحروب.
كما أوصى المشاركون في اللقاء، الذي حمل شعار “الإسلام والمسيحية واليهودية بين التسامح والتعايش”، بتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي وتبني المبادرات الرامية إلى نشر ثقافة التسامح والتعايش بين أتباع الديانات السماوية ومواجهة حملات الازدراء والكراهية.