في جديد تطورات قصية الصحراء المغربية، أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، عن قبول كل من موريتانيا والجزائر قبول حضور المحادثات التي دعت إليها في شهر دجنبر المقبل، حول الصحراء المغربية، في جنيف السويسرية، عن طريق المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء هورست كوهلر.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في نهاية ندوته الصحافية اليوم الأربعاء، إن كلا من موريتانيا والجزائر أكدا للأمم المتحدة حضورهما لمحادثات جنيف، في شهر دحنبر، بعدما كان المغرب وجبهة “البوليساريو” قد أكدا حضورها لهذه المحطة الجديدة، قبل أزيد من أسبوعين.
يأتي ذلك بينما دخل ملف الصحراء المغربية مرحلة حاسمة لدى الأمم المتحدة، حيث انطلقت المفاوضات الأخيرة بين الدول المشكلة لما يعرف بمجموعة أصدقاء الصحراء، للاتفاق على الصيغة النهائية لمشروع القرار الذي سيعرض على مجلس الأمن الدولي متم أكتوبر الجاري.
المعطيات الأولية حسب بعض التسريبات تشير الى أن الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتولى تقليديا إعداد المسودة الأولية، دعت إلى تجديد ولاية المينورسو ستة أشهر فقط، فيما أيدت فرنسا، الحليف الأكبر للمغرب، توصية الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتريس، بتمديد بعثة المينورسو عاما كاملا.