أحمد الطويل //
كانت وزارة الاتصال على موعد مع لقاء تاريخي وغير مسبوق يوم الخميس الماضي، جمع بين وزير الثقافة والاتصال محمد الاعرج والنقابة المغربية للفنانين المبدعين (SMAC) ممثلة في مجموعة من خيرة الفنانين المبدعين و النجوم من كل الأجيال.
وفي جو من الجدية والمسؤولية تناول الحضور معظم القضايا التي تشغل بال فئات واسعة وعريضة ممن يشتغلون بالميدان الفني والإبداعي وينتسبون إليه و السبل الكفيلة بحل ومعالجة بعض الإشكالات المطروحة، وبعض القضايا العالقة.
وقد أكد الوزير محمد الأعرج أنه منذ تحمله للمسؤولية بكل من وزارتي الثقافة والاتصال و هو يعمل جاهدا على ترجمة توجيهات الملك محمد السادس ، الراعي الأول للفن والفنانين والإبداع والمبدعين، والحريص على تحسين أوضاعهم وحماية حقوقهم، كما أشاد الوزير في الوقت نفسه برئيس المكتب المغربي لحقوق المؤلفين اسماعيل المنقاري، وحرصه الشديد على تنفيد تعليمات الوزارة لتحديث وتطوير المكتب (BMDA) وآليات الاشتغال به وطرق استخلاص وتوزيع الحقوق، و وسائل إيصالها إلى ذوي الحقوق، لا على أساس المجاملة والمحابات، وإنما اعتمادا على مبدأ العدل و الاستحقاق وعلى أساس الاجتهاد والعمل ،وكثرة الابداع والإنتاجات الفنية ،وليس على أساس التقدم في السن والأقدمية.
و بشر الوزير الحضور بأن العمل بتقنية (système digital) سيصبح معتمدا في غضون الأسابيع القليلة القادمة و أن الشباب المسؤول على هذا المشروع قد شارف على وضع اللمسات الأخيرة ليصبح المكتب المغربي لحقوق المؤلفين ضمن الدول الرائدة في هذا المجال.