أكد متدخلون في ندوة علمية دولية اليوم الجمعة بالرباط، أن الأسرة أضحت في زمن العولمة تتعرض لتطورات وتغيرات تهدد ثوابتها الدينية والوطنية، وكذا القيمية والقانونية.
وأشار المتدخلون إلى أن الأمر يستدعي تحصينا وتمنيعا للخلية الأولى للمجتمع من مغبة التحلل والتفكك، ومن مهاوي التأثر بالتبعات السلبية لمد العولمة الجارف.
هذه الندوة تأتي للكشف على التأثيرات المختلفة للعولمة و التي أضعفت دور الاسرة في عملية التنشئة الاجتماعية ، خاصة في ضل الظروف الحالية التي يعيشها المجتمع المغربي في ظل الانفتاح الثقافي على الثقافات الاخرى، الوافدة عبر وسائل التواصل الحديثة التي غزت كل أفراد الأسر صغيرا وكبيرا.