عرف مؤشر ثقة الأسر المغربية في ما يخص تطور مستوى معيشتهم والبطالة ووضعيتهم المالية، و فرص اقتناء السلع المستديمة، تدهورا مقارنة مع العام الماضي وذلك حسب مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط .
المذكرة كشفت أن الفصل الثالث من السنة الجارية عرف تدهور مؤشر الثقة بـ 5 نقاط عن الفصل السابق من السنة ذاتها، حيث انتقل من 87,3 إلى 82,5 نقطة، في حين تدهور بـ 3 نقاط بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
المندوبية سجلت أيضا أن أكثر من 40 بالمائة من الأسر المغربية صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال العام الجاري بانخفاض بنسبة 3 نقاط مقارنة بالعام الماضي، مقابل 28 بالمائة فقط اعتبروا أن مستوى المعيشة عرف استقرارا، و31 بالمائة صرحوا بتحسنه.
أما في ما يخص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، تتوقع 25 بالمائة من الأسر أنه سيعرف تدهورا، فيما ترجح 37 بالمائة من الأسر أنه سيتحسن.
من جهة أخرى أكدت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الإخبارية أنه الجانب المتعلق بالتشغيل فقد أبدت أغلب الأسر تشاؤمها بخصوص نسب البطالة خلال الـ 12 شهرا المقبلة، حيث ترى 75 بالمائة من هذه الأسر أن مستوى البطالة خلال هذه الفترة سيعرف ارتفاعا، مسجلة بذالك انهيارا في هذا المؤشر بنسبة 65 نقطة.
في حين، ترى أغلبية الأسر أن الظروف الحالية التي تعيشها غير ملائمة لاقتناء السلع المستديمة، وذلك بنسبة تصل إلى 56 بالمائة، في حين ترى 26 بالمائة من الأسر عكس ذلك.