وفاة عالم نووي مصري بمراكش وأصابع الإتهام توجه للموساد

توفي رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي، بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، العالم النووي المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان، في مدينة مراكش، في ظروف غامضة بعد أشهر من تكليفه بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونا في إسرائيل.

وأمرت النيابة العامة في مدينة بمراكش، الجمعة 6 سبتمبر الجاري، بتشريح جثة العالم المصري الذي توفي في ظروف غامضة خلال إقامته في أحد الفنادق المصنفة في المنطقة السياحية أكدال بمراكش.

وسبق للعالم النووي المصري أن “شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونا في إسرائيل”.

وتوفي العالم المصري، الأربعاء 4  سبتمبر الجاري، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمراكش.

وكان رمضان  في مراكش لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية”.

ليتم إيداع جثة الراحل بمستودع الأموات، بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه لعائلته”.

و نقلا عن مصادر طبية فإن “رمضان شعر بمغص في معدته قبل أن يتوجه للمصحة حيث توفي، وقد وجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم”.

وبحسب نفس المصادر، فقد انتقل عناصر الشرطة إلى عين المكان، فور علمهم بالموضوع من أجل فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث.

وفي حال تأكدت فرضية الاغتيال، فستعد حلقة جديدة في سلسلة عمليات الاغتيال التي راح ضحيتها علماء نوويون عرب في ظروف غامضة، أغلبها وجهت التهمة فيه للموساد الإسرائيلي.

 

عن nadra

شاهد أيضاً

الحوامض المغربية تصل إلى اليابان

وصلت أمس الأربعاء، أول شحنة من الحوامض المغربية إلى اليابان. وقال مصدر من المكتب الوطني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *