نظرة: الحوار الاجتماعي…مهدد ب”بلوكاج” جديد بعد الخلاف عن زيادة 400 درهم في أجور الموظفين

فيما تستعد الحكومة والنقابات لبدأ حوار إجتماعي يتجاوز فشل نهاية شهر أبريل الماضي، تتجه أنظار الرأي العام المغربي الى حوار هذه السنة الذي قد يدخل في  “بلوكاج” جديد بعد الخلاف الذي نشب بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية حول عرضها، القاضي بزيادة 400 درهم في أجور الموظفين.

ففي الوقت الذي رفض فيه الاتحاد المغربي للشغل المقترح الحكومي بإعتباره مقترح تمييزي، والذي لن يشمل إلا الموظفين، الذين ما دون السلم تسعة، قرر الاتحاد العام للشغالين القبول بالمقترح الحكومي، معتبرا أن قراره راجع إلى حساسية المرحلة.

كما طالبت بعض النقابات الحكومة بضرورة المضي نحو تعاقد اجتماعي يشمل الفئات الأكثر تضررا كضحايا النظامين الأساسيين، السلم التاسع، والمساعدين الإداريين، والتقنيين، والترقية بالشهادات لموظفي القطاع العام، والجماعات الترابية، ويضمن الإبقاء على مؤسسة الحوار مفتوحة، ودينامية.

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وبعد فشل حوار السنة الماضية، أعلن مع بداية الحوار الجديد عن حسن نية حكومته ، كما عبر عن أمله  أن يجتمع بالنقابات الأكثر تمثيلية قريبا، لتوقيع اتفاق جديد.

عن nadra

شاهد أيضاً

قيمة الصادرات الاسبانية إلى المغرب ارتفعت خلال السنوات الـ27 الماضية

كشف مرصد التعقيد الاقتصادي (OEC) المتخصص في عرض بيانات التجارة الدولية، أن قيمة الصادرات الاسبانية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *