وجاء الاعتداء قبل نحو يومين، عندما طلب أودول، من السيدة المحجبة التي كانت ترافق مجموعة من الأطفال التلاميذ الذين حضروا اجتماع المجلس الإقليمي، أن تنزع حجابَها باسم “المبادئ الجمهورية والعلمانية”، مما أثار جدلا كبيرا في البلاد وأعاد مجددا النقاش حول الحجاب.
وقالت العديد من الصحف الفرنسية، أمس الأربعاء إن السيدة المحجبة ستتقدم بشكوى أمام محكمة باريس، والادعاء العام بمدينة “ديجون” ضد السياسي المذكور.
وفي وقت سابق دعت نحو 90 شخصية فرنسية، الرئيس، إيمانويل ماكرون إلى إدانة الاعتداء.
دعوة الشخصيات الـ90 جاءت في عريضة نشرت بصحيفة “لوموند”، الثلاثاء، تحت عنوان: “سيدي الرئيس قل كفى للكراهية ضد المسلمين في فرنسا”.
وكان الرئيس ماكرون قد دعا قبل أيام إلى مكافحة ما وصفه بـ “الشر الإسلامي” بصرامة، داعياً الأمة إلى التوحد من أجل مواجهته؛ وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة تأبين ضحايا الاعتداء الذي استهدف مديرية شرطة بباريس.