بعد مضي سنوات على إغلاق القنصليات المغربية بليبيا بسبب “الهجوم الإرهابي” الذي استهدف مبنى السفارة المغربي في طرابلس في العام 2015 ، أعيد فتح قنصلية المملكة بطرابلس بتنظيم لقاء تواصلي مع الجالية المغربية.
وشكّل اللقاء مناسبة لتقديم القنصل العام الجديد، وأعضاء الطاقم القنصلي الجدد، وإعطاء التوضيحات اللازمة حول آخر المستجدات التي تخص إصلاح منظومة الرقمنة وتجويد الخدمات القنصلية والإدارية، والاستماع إلى انشغالات أفراد الجالية وتلقي آرائهم واقتراحاتهم والإجابة عن تساؤلاتهم بخصوص مختلف القضايا التي تهم مغاربة ليبيا .
و استهل اللقاء بكلمة ترحيب من القنصل العام بوزكري الريحاني الذي أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الحضوري المتميز شاكرا إياهم تلبية دعوة القنصلية لهذا اللقاء المفتوح لمناقشة كافة هموم و انشغالات الجالية المغربية المقيمة بطرابلس على كافة مكونات المجتمع المدني المغربي بالمهجر.
وسجل القنصل العام أن هذه المبادرة تروم تقديم المعلومات والاستشارات والإرشادات حول منظومة أخد المواعيد المسبقة وانتظاراتهم ، مبرزا أنها شكلت، أيضا، مناسبة كذلك من أجل التواصل مع عدد من أفراد الجالية المقيمة بليبيا.
وأضاف المتحدث أنه يتم في إطار مبادرات الانفتاح على أفراد الجالية، عقد لقاءات منتظمة مع فاعلين جمعويين ينشطون في المجالات الثقافية والفنية والرياضية و الاجتماعية ، حيث يتم بحث السبل الكفيلة بتيسير الخدمات القنصلية للمغاربة المقيمين بطرابلس والمناطق التابعة لنفوذها، وإيجاد حلول للصعوبات التي قد تعترضهم .
من جهتها تفاعلت مختلف هيئات المجتمع المدني التي حضرت اللقاء المنظم بمقر الجديد للقنصلية في طرابلس وأبانت عن روح وطنية عالية في التعاطي مع ملفات المهاجرين المغاربة ونقل بعض الأسئلة والإستفسارات المتعلقة بذات الإدارة قصد تنوير الرأي العام .