نظرة نظرة موقع إلكتروني يهتم بجديد الأخبار المحلية، الوطنية والدولية.
نشرت وكالة ناسا صورا غير مسبوقة من موجات الصدمة الناجمة عن اثنين من الطائرات الأسرع بعد تحطيم حاجز الصوت، كجزء من الأبحاث الجارية على تطوير طائرات قادرة على عبور حاجز الصوت دون إنتاج “انفجار صوتي أو Bang Sonic”.
عندما تتجاوز الطائرة سرعة الصوت (حوالي 1225 كم / ساعة)، تتكون عند هذا الحاجز موجات الصدمة التي تؤدي إلى تغير مفاجىء في ضغط الهواء، مما يؤدي إلى “إنفجار” مميز وفريد.
تمت هذه التجربة بمركز “ارمسترونغ” للبحوث في علم الطيران، وهو مركز أبحاث في صحراء موهافي بولاية كاليفورنيا.
هذا التقدم يمكن أن يؤدي إلى تخفيف القيود المفروضة على الرحلات الجوية وعودة الطائرات التجارية الأسرع من الصوت، منذ انسحاب طائرة الكونكورد في عام 2003 بعد الكارثة التي كانت بسبب سقوط إحداها في 25 يوليو 2000 بعد لحظات قليلة فقط من إقلاعها من مطار شارل ديجول بضاحية العاصمة الفرنسية باريس، حيث اصطدمت بأحد الفنادق القريبة من المطار، ليموت كل من على متنها (113 قتيلاً)، و بسبب ارتفاع تكاليف تشغيلها وتراجع الطلب عليها.
